متابعات |موقع بني بكر|
مع دمج ما سمي بالجيش الى المقاومة وليس العكس
بقلم : الاستاذ اديب صالح العبد
قد يخالفني الكثير من ابناء الجنوب الاحرار في رايي هذا فانا لاارى هناك اي شي اسمة الجيش الوطني كما نسمع بة يتردد في وسائل الاعلام المتعددة وارى ان اسم الجيش هو سراب فقط ولاوجود لة على ارض الواقع نعم هناك مسرحين ومتقاعدين من ابناء الجنوب يقاتلون في مختلف الجبهات في الجنوب الى جانب المقاومة ولكنهم يقاتلون تحت شعار وراية المقاومة وليس الجيش الذي تم طرهم منة واستغنى عن خدماتهم ورماهم الى رصيف البطالة وحرمهم وحرم ابنائهم لقمة العيش فاين هذا الجيش الوطني الذي يتكلمون عنة بهدف خلط الاوراق على نضال ابناء الجنوب .
ان انضمام المقاومة الجنوبية الى مايسمونة الجيش الوطني هو محاولة جديدة لفرض عقيدة جديدة للمقاومة الجنوبية وتبديل عقيدة المقاومة والتي عقيدتها هي التحرير والاستقلال وطرد المحتل اليمني المتعدد الوجوة والالوان والدفاع عن كل شبر من الجنوب وليس الدفاع عن صنعاء والشمال ذات السكان البالغ عددهم قرابة العشرين مليون واللذين لم يرمون حجر لتحريك المياة الراكدة في بلدهم واكتفو بالتامر على المقاومة الجنوبية من خلال صنع مقاومة في الشمال ومن ثم انتزاع قرار من هادي بدمج المقاومة في ما سموة الجيش اليمني متناسين ان الجيش الذي ربوة على القتل والقمع والبطش والنهب هو اليوم يقاتل باجزاء كبيرة جدا من سلاحة وجنودة وضباطة يقاتلون مع على عبدالله صالح والحوثي فمن المخزي والمعيب ان يتكلمون عن تشكيل نواة للجيش اليمني لان الجنوبين اليوم اصبحو رافضين رفضا مطلقالدمجهم في اي جيش يضم شمالين معهم مستفيدين من كل الدروس والعبر والجميع اليوم مقر بانة لايوجد ولا جندي شمالي قاتل في الجنوب مع ما اطلقوا عليها الشرعية بل العكس كل الالوية الشمالية انقلبت في الجنوب وقاتلت مع الحوثي وعلى صالح فاي جيش شرعي يتكلمون عنة ومن المعيب ان يصدرون قرار بدمج المقاومة في الجيش والصحيح هو دمج ماسموة جيش من ابناء الجنوب في المقاومة الجنوبية وليس االعكس فاليوم الجميع من الجنوبين مقر على وفاة الوحدة ومقرين ان الحرب شمالية جنوبية مهما حاول الاخرين خلط الاوراق فاليوم نرى الجيش الجنوبي يتشكل امامنا وان شاء الله يكون الجيش الوطني الجنوبي المدافع عن كل شبر من ارض الجنوب ونرى ان الاحتلال بداء يتلاشى حتى يعود الى جحورة في العربية اليمنية لتبداء المرحلة الصعبة من تاريخ الجنوب وهي مرحلة البناء وازالة كل مخلفات الاحتلال باذن الله
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق