معا لسير نحو بناء الدولة المدنية بالجنوب

معا لسير نحو بناء الدولة المدنية بالجنوب

بقلم الاستاذ اديب صالح. العبد

ليس كافيا ان راينا رفع اعلام دولة الجنوب تعتلي اسطح المباني العامة والخاصة بمعظم مناطق الجنوب. وبالتحديد العاصمة عدن. فجميع ابناء الجنوب يطالبون بالسير نحو. الدولة المدنية الحديثة دولة المﯢسسات دولة النظام والقانون لطي ونسيان صفحات اليمة مر بها شعب الجنوب لن تنتسي او تمتحي من تاريخة

كثير من ابناء الجنوب يعتبرون بمجرد انضمامهم للمقاومة يعتبرونهم حصلوا علئ حصانة منحتهم الحق في القتل والنهب. والاستعلاء علئ الاخرين. وممارسة. كثير من السلوكيات تحت مظلة وعباءة المقاومة في وقت يجب ان يخضع هﯢلا بدرجة اولئ للمحاسبة والمراقبة وتطبيق القانون عليهم اسوة بالاخرين فلاحصانة لاحد ابدا ابدا. ويجب ان يكونون هم القدوة الحسنة والمتمسكين بروح القانون

نعم هناك كثير من الرواسب والسلبيات ورثها شعبنا من نظام علي عبدالله صالح. ونحن اليوم بامس الحاجة لثورة اخلاقية لاستعادة كثير من قيمنا واخلاقنا التي طالما اتصفنا بها قبل العام 90 م ومن هذة الصفات احترام المعلمين والاطباء ورجل الامن والمرور وعامل البلدية ونبذ العنصرية المقيتة. مع احترام كل الوجاهات الاجتماعية والسياسية والقبلية تحت مظلة النظام والقانون

اليوم يجب ان يضع الجميع مصلحة الوطن فوق كل مصلحة وفوق كل الاعتبارات والمناطق والجهات باعتبار هذا الوطن لنا جميعا. واجب الدفاع عنة والبناء للخروج من هذة المرحلة الخطيرة والتي يقف فيها الوطن بين مفترقي طريق تحاول كثير من الشواذ توفير بيئة خصبة لعدد من الجماعات والتكوينات لزعزعة الامن والاستقرار لاسيما في العاصمة عدن. وللاسف الشديد بمشاوكة ايادي جنوبية بصورة مباشرة او غير مباشرة. وذلك مقابل نوع من الفتات متناسين بان هذا الوطن هو وطنهم ووطن ابنائهم واحفادهم فحق حصولهم علئ الوظيفة العامة حق مشروع للمشاركة في عملية البنا والتنمية لهذا الوطن والذي بدا يحط رحالة نحو السير بخطئ واثقة نحو الدولة المدنية الحديثة. والتي تتسع للجميع وما يحصل الان من محاولات لزعزعة الامن في عدن هي الرمق الاخير لانتحار كل من يعمل لمصالحة الشخصية فقط وكل من تناسئ ان الاوطان لاتشترئ ولاتبنئ بالمزايدات والمكايدات. وانما تبنئ بايادي الخيرين والطيبين. هذة الايادي التي تتكسر امامها كل معاول الهدم الماجورة.

   

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

موقع بني بكر يافع تواصل واتس مع المحرر © 2019

يتم التشغيل بواسطة Blogger.