شارع الموت يواصل زهق الارواح والحكومه في سبات عميق.
بقلم :رشاد المحوري
لم يعد العبور في ذلك الشارع مطمئن فلا يفوت يوم من الايام الا ونسمع بحادث اغتيال او استهداف كادر او تفخيخ مفخخ.
لم يعد يخفى على احد مايجري في شارع الشهيد احمد الادريسي شارع (التسعين) سابقآ من عمليات استهدافيه لم يسلم منها ضابط عسكري او قاضي محاكم او مقاوم فدائي او شيخ سلفي او اماراتي مغيث.
شارع لم يتجاوز طوله 4كيلو لم تستطيع الحكومه السيطره عليه واحلال الامن والامان فيه إم ان الحكومه الشرعيه مهتمه بتأمين بجمهوريه معاشيق فقط.
زادت وتيرة الاغتيالات في الإونه الاخيره من اجل ارباك المشهد وتحميل عيدروس وشلال كل مايحصل ويدور وانهم اشخاص غير جديرين وقادرين على بسط سيطرتهم وتأمين العاصمه عدن وخصوصا المنصوره وشارع الادريسي.
هناك اهمال متعمد وتقصير ممنهج من قبل الشرعيه والحكومه تجاه مايجري ويدور في المنصوره وشارع الادريسي على وجه التحديد من اختلالات امنيه واغتيالات شبه يوميه لكوادر وقيادات الجنوب وافراغ الشارع الجنوبي من كوادره العسكريه والامنيه والشيوخ والقضاة.
ويجب على المواطنيين الاعتماد على انفسهم وتشكيل للجان دفاع شعبي والوقوف الى جانب عيدروس وشلال من اجل فرض الامن والحفظ على ما تبقى ان يجب الحفاظ عليه مالم فالدور قادم علينا جميعا ولن يستثنى احد.
رشاد المحوري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق