*المداهمات ، والتهريب ، والأرهاب ثلاثي مرعب★*
بقلم / جلال السويسي
من يلاحظ عنواني لهذه المقال لعله يقول ماذا يريد وعما يتحدث ، ويقف حائراً، لكن لاعحب ولاشماتة ما نقرأ عنه يومياً مداهمات الحزام الأمني وكذا قوات النخبة هنا وهناك في كل مناطق الجنوب ، وهذا الصنف الأول من الثلاثي المرعب ليش ...لأننا نسمع مداهمات وقبض على عناصر كما يسموها أرهابية إلأ أننا لم نسمع عن أي فرد أو عصابة تم القبض عليها في تلك العمليات ولو لساعة واحدة وقفت علناً لتحاكم لنرى مصداقية تلك المداهمات أو تم التحقيق وأثبتت عليهم تهم يستحقوا عليها تلك المداهمات أو تلك العصابةالمتورطين ومش معقول عصابة بدون قيادة....
وبالمقابل نسمع شكاوي ناس لاحولة ولا قوة لهم يشكون تلك المداهمات وتلك القوات التي تداهم منازلهم بين الحين والآخر فمنهم من يقول بيوتنا تُسرق ليلاً ومنهم من يقول بيوتنا تهتك يومياً ومنهم ومنهم من يقول تعرضت أسرة فلاني الفلاني للمداهمة وقتل عائلها أو أخذه إلى مكان مجهول أو جرحه من قبل تلك القوات التي داهمت تلك الأماكن .. فهل هذا ما يمثل أحد الثلاثة المرهبة .. لو لم يكن مرعب لماذا يخفى الشخص الذي تم مداهمة منزله ولم يحاكم ، لاتروحوا بعيد القضية قضية أنتقامات ليس إلأ .
وإلأ لماذا لم يحاكم حتى يكون عبرة لغيره ؟
أما الصنف الثاني والخطير جداً على كل نواحي البلاد الأقتصادية والأجتماعية والعسكرية ووووو وهو التهريب ...
والتهريب يومياً وبشكل مخيف عيني عينك ..
تهريب الأدوية والكل يعلم بخطورة تهريبها ودخولها للصيدليات وعلى من تباع فهي تباع علينا والأدوية المهربة لاتصل للبلد إلأ بعد مكوثها عدة أشهر في البحر والصحراء ومن مخزن إلى مخزن وكل المخازن غير مهياء للأدوية بل يستخدمها المهربون ليمروروا بها بضائعهم بطرق شبة مخفية رغم علم كثير من القيادات بكل الأشخاص المهربين ...
وهناك الماشية والتي تدخل عن طريق التهريب ومالها من عواقب غير سليمة ستحدثه بالبلد ، ناهيك عما تحمله من أمراض بعضها أمراضاً فتاكة بالأنسان لحيث وأنها لاتخضع لأي فحوصات طبية أسؤتاً بالدول المجاورة والتي لاتسمح بدخول إي مواد لشعبها إلآ بعد فحصها ..
وهناك أخطر التهريبات وهو تهريب البشر القادمين من القرن الأفريقي وكذا الأسلحة بجميع أنواعها،
أمام مراء ومسمع جميع القيادات المدنية والعسكرية ..والكل يعلم بأن سواحلنا فاتحت أبوابها على مصرعيها أمام المهربين فسواحل لحج (من المندب حتى فعوة ) كلها تمثل مناطق أنزال لتلك التهريب وسواحل أبين وشبوة بالمثل وسواحل حضرموت والمهرة هي الأخرى ولكن إذا لم تستفيق قيادتنا فأننا أمام مصير مجهول سيعصف بالبلد إلى ما لانعرف عن نتائجه الوخيمة ...
رغم أتهام البعض منا بأن القيادات لها نصيب الأسد من مردود تلك التهريب إلأ أننا نناشدها قد تستحي والتي كانت تجهل عواقب التهريب وتستفيق وتعلن محاربة التهريب مثل القائد البطل قائد لواء ١٧ مشاة الذي أعلن أنه سيحارب كل أنواع التهريب مهما كانت النتائج ومهما كانت شخصيات المهربين ( حسب قول الفندم تركي ) ...
أما الصنف الثالث والذي شكل ثلاثي مرعب مع المداهمة والتهريب ، فهو ولو نركز عليه جاء منهما الأثنين ..
فلا أرهاب بدون تهريب ولا أرهاب بدون مداهمة غير مكشوفة النتائج ..
فإذا تم محاربة التهريب وكشف ومحاكمة الذين تم مداهمة منازلهم والقبض عليهم والتي ستحد من الأرهاب إذا تم كشف المتورطين من القيادات علنا وبالقنوات الفضائية والتي ستكون عبرة لمن تسؤول له نفسه المساس بأمن وسلامة الوطن والمواطن بعد التحرير الذي طويلاً منتظرناه ...
الجنوب والثلاثي المرعب يجب الأنتباة والتركيز حتى نعيش كما يعيش الأخرين ....
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق