المصير المحتوم(الحرب المقدسة.).

موقع بني بكر||خاص

كتب /نصر عيدروس البكري.

 من بين الأحداث المتسارعة في وطني الحبيب(الجنوب العربي) تنبعث رائحة نتنته ممن فقدوا مصالحهم وتدهورت علاقاتهم المشبوهه  يحاولون بكل اصرار صد بركان انطلق ولن يعود إلا بكامل اهدافه.

إلى اولئك الذين جعلوا المناصب والنثريات بين اعينهم وتناسوا وصموا آذانهم عن نداء الوطن  لن تنفعكم اموالكم ولا مناصبكم   ولن تحققوا مآربكم ولن يحميكم من غضب شعبي اليوم مأربكم 

إلى اولئك الذين تفطرت اقدامهم في الساحات وتعلقت قلوبهم بها   وجفت حناجرهم  بترديد شعارات الاستقلال في كل مكان   الواجب اليوم في شبوة يناديكم  فكونوا خير عون لأهلها.

إلى اولئك الذين يضنوا أن مصير الجنوب مرهون بتحرير  شارعين وغرفتين في عتق أنت واهم  فقد ارتسمت الصورة وحسم الأمر والشعب نارآ ملتهبه تشتعل وتحرق اذنابكم منذ عام 2007 م وحتى اليوم لاعودة إلابستعادة الدولة. الجنوب  أصبح أحد المكونات الاساسية في فصائل دم شبابه  لاحياة بدونه.

إلى اولئك الذين  يسجلوا التاريخ بدمائهم  ويسهرون ليل نهار من أجل الدفاع عن اهداف الشعب  أنتم الأمل  الكبير الذين تعلقت به أحلامنا  سيروا فعين الله تحميكم والشعب  لن يخذلكم..

إلى اولئك الذين يعتقدوا أن الانكسار سيؤدي إلى الانهيار  كلا انها الحرب وهي سجال  ان كان الأمس لنا واليوم لكم حتمآ سيكون الغد لنا بإذن الله  الواحد الاحد القادر على الصد والرد وارجاع الحقوق وانصاف المظلوم   .

إلى اولئك الذين يتباكون كذبآ على ماحصل في شبوة  نقول لهم ان الارادة لاتنكسر وشبوة جنوبية والايام توضح الكثير  قد تطول الحرب فيها لما لها من أهمية  كبيرة ورمزية سياسية عظيمة تتمثل في الاقاليم  وامبراطورية اقتصادية  فاسدة تتحكم في ثرواتها  ومصالح اقليمية ودولية متشعبه   إلا أن الحق ينتصر في الاخير 
.
إلى اولئك الذين  يصرخون بكامل الصوت   على المجلس الانتقالي وتصرفاته في شبوة  المجلس لم يأتي من أجل التنزة في شبوة يعلم مابها وما سيحل فيها وما يجب أن يعمل من أجلها  كفوا عن هذه الخزعبلات وعملوا على التماسك والترابط ورفع المعنويات وتعزيز الثقة في مجلسكم الموقر.

إلى اولئك الذين لايعجبهم العجب ولا الصيام في رمضان بل في رجب   ويحكم أما ترون نباحهم  في كل موقع وقناة وصحيفة   وما النصر إلى صبر ساعة .

إلى اولئك الذين  يقولون ترجيح العقل  والحوار خير سبيل من أجل تحقيق النصر المبين للقضية أما شاهدة  التعزيزات القادمة  والمقاتلين على الميدان  ستدرك أن العدو قرر الحرب ولن يهادن فيها  ويعمل على تطبيق.
 
 (تغداء به قبل ما يتعشاء فيك.).

دولة دولة دولة
   

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

موقع بني بكر يافع تواصل واتس مع المحرر © 2019

يتم التشغيل بواسطة Blogger.