يحتاج كلاً منا بين الحين والآخر لقطع التواصل مع العالم والهروب من الضجيج وتجاهل الواقع المرير الذي يحيط به من كل الإتجاهات ليخلوا مع نفسة ويمنح عقله بعضاً من الهدؤ والسكينة والطمأنينة وخلال تلك الفترة الوجيزة يتم فرمتة ومسح بعض المخلفات من الذاكره ليعود العقل نظيفاً ونشيطاً وأكثر إدراكاً ووعياً في التعامل بشكل إيجابي مع المجتمع المحيط ويملك القدرة المناسبة بمعرفة الخطأ والصواب وكلما ادخل الشخص الخلوة برنامجاً في جدول حياته ويزوالها بين الحين والآخر كلما نضج عقلة أكثر واكتسب الكثير من الحكمة وراحة البال والبدن ..
وخير قدوةً لنا رسولنا المصطفئ محمد صلى الله عليه وسلم إذ جعل له وقتاً محدداً يفر فيه من مجتمع يتخبط في الشرك والظلال والجهل ليخلوا مع نفسة يتعبد في غار حراء ولذالك كان عليه الصلاة والسلام مختلفاً عن الجميع ولم يتأثر بما ينهجه اهل الباطل من حوله..
ولولأ الخلوه لما عرف ابونا ابراهيم عليه السلام ربه عز وجل حين كان تآئهاً حيراناً لا يعلم من الذي يستحق العبادة حتئ هداه الله لطريق الحق والصواب ..
نسأل الله خير الهدئ وخير التوفيق الئ سبيل الرشاد
ماجد الطاهري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق