رهن القضية الجنوبية وتجميد نضال شعب الجنوب من أجل فك الارتباط واستعادة دولته الحرة المستقلة إلى مابعد تحرير واستعادة صنعاء (( وهو أمر من سابع المستحيلات)). والزج بالجنوبيين في القتال في مناطق الشمال في قضية لالهم فيها لا ناقه ولا جمل خطأ تاريخي فادح وقرار غبي مثله َمثل قرار الوحدة،،
لم يحصل في تاريخ نضال الشعوب إن شعب تخلي عن قضيتة من أجل قضية شعب اخر ، وبدلا من ان يحشد طاقاته من أجل تحرير طنه يحشدها لتحرير صنعاء كما لم يحدث كذلك إن مناضلين تخلوا عن قضية وطنهم والنضال من أجل حريتهم وذهيو يناضلون من أجل قضية وحرية شعب اخر،،،
دما وتضحيات الجنوبيين التي تسفك في مناطق الشمال لا يستحقها شعب تريد له الحياة ويريدون لك الموت ، ولا يعقل ان تقاتل مع من احتل واستباح أرضك ودمر دولتك واضطهدك وقتل كوادرك ، ولا زالوا يتأمرون عليك حتى اليوم،،،
أي غباء هذا وأي سياسة هذه التي تجعلك تقف وتقاتل مع أعداءك،،،،،،
يريدون إن يستنزفون طاقات الجنوبيين من أجل احكام الانقضاض عليهم مرة أخرى ، وبقاء الجنوب وإلى الأبد في حضيرة صنعاء،،،
أيها الجنوبيين اصحوا قبل أن تندمون يوم لا ينفع فيه الندم،،،
صالح قحطان المحرمي
24 أكتوبر 2020م
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق