بسم الله الرحمن الرحيم
متابعه.موقع بني بكر .العميد /فحطان الحريري
ان قراءة واقع الحقوق الانسانية وبالذات في اليمن عامه والجنوب خاصه في حالة غياب وسبات عميق وذلك نتيجه لطبيعة النظام الحاكم الذي لايروق له تلك المساءلة الحقوقيه والتي هي اخلاقيه قبل كل شي.
ان القراءة الموضوعيه لنظرية العلاقات الانسانيه العامه بل وقراءة كل ماصكرت من احاديث وكتب ومفاهيم حول تلك العلاقات يعطي المنظور الحاصل بسيئاته وخذلانه وان وجدة بعض الحسنات التي هي لاتوجد على وجه العلاقه تلك.والتي لايمكن لصاحبه الحق في الجلوس فوق السورالثقافي والانساني والفكر الدولي الاخلاقي متفرجا ليعلن احكاما ماتكون فوق الواقع. بل انه تسجيل للعلاقات الحقوقيه الطبيعيه التي لاتخضع للضغوظ من قبل انظمه ظالمه بل واشخاص ظلمه لتلك الأطراف المستضعفه والتي تطلب ان يكون لها حقها في الحياه والتعبير عن افكارها. وادارة شؤنها الخاصه. بكل حريه ومالايتعارض مع النظم الانسانيه والاخلاقيه العامه.والذي يجمع بين الدراسه والتطبيق .> ان روعة الفكر الانساني وهذا مايعترف به خصوم الانسانيه بالعلن والسر وان كانوا متحفظين عنه خدمتا لمصالحهم وخداعا منهم في قدرتهم على التلازم والتكييف مع الظروف المحدده غي مرحلة ما من الزمن .
ولذلك اغنت التجارب الانسانيه المختلفه بااشكالها المتنوعه والتي تبحث عن فرض واجب وواقع يدافع عن حقوق الانسان والذي يلاحظ ان قوى التسلظ وكسب المال بطريقة الغير مشروعة لايطاق لها مثل هكذا افعال بل تعتبره خطرا يحدق بهم والواقع الظلامي الذي تعيشه اليمن والجنوب خصوصا. ان هذا لايعني ولايمكن ان يعني بالطبع التجاوز عن الخطوط الاساسيه للانسانية الانسان وحقوقه الذي كفلها له مل القوانين الوضعية والسماويه والتي لاتدعي للتصادم بل للتعايش السلمي انسانية الانسان.
ومن الغريب اوالعله من الظبيعي ان هولا الذي يزعمون لانفسهم ولاية وحماية النصوص الحقوقيه في اطار النظام الدوله هم انفسهم وليس غيرهم الذي يدعون ويرفعوا دائما من شان القوى والقيادات المعاديه للانسان والتي تتولى السلطه في بعض بلدان الوطن العربي وبالذات بلادنا بالتنحي بالائمة دائما على الحالات المحيره والطامحه الى ايجاد حق طبيعي للعيش السعيد وحقوق انسانيه. لاتتعارض مع طببعة الانسان واخلاقيات الحياة العامه. والواقع ان من لايملك من المقاييس الانسانيه والاخلاقيه سوى عدد من النصوص والقوالب.بل انهم لايختلفون عن هولا الذي يتجاوزن الاسس والقواعد الانسانيه والاخلاقيه البسيطه والمعقده تحت دعوى الانغماس في الواقع.فكلا الحالات وجهي لعمله واحده لها سعرها في المجال الانساني للناظرين. ان هذا يعني ان مايجري في اليمن والحنوب خاصه خطرا وتحدي لحقوق الانسان الذي يتعرض لكثير من الالتواءات والنتواءات التي تحتاج دائما الى المراحعه والنقد والتقييم.بل التنبيه والنقد العنييف احيانا والكشف عن ممارسات لاتعطي لحقوق الانسان بشي من الادبيات بل تعمل ضدها.
ومن واقع المعايشه للواقع وجهل المجتمع فاان حقوق الانسان في بلادناتتعرض لحملات عنف من قبل النظام واشخاص نافذيين قد تخسرهم مصالح خاصه بهم .والذي لايروق لهم كشف حقايق الظلم ومحاولة رفعه عن المواطن من قبل حركات مناهضه لاافعال الظلم للموسسات الحقوقيه والتي تبدي الاستعداد لتقديم النصح والنقد احيانا.والتقييم واباستماع جيدا الى كل الملاحظات كما وانها لم تتردد حتى الان في تقديم كل الوسائل والدغم والنقد البناء لاصلاح ماافسدته الاخلاق الهلاميه والجشعه الغير سويه نحو حقوق انسانيه للجميع ورفع المظالم عن كاهل الانسان واعطائه عيشه مستقره وسويه وبمايتلائم وانسانية الانسان والسلام*بقلم/العميد/قحطان الحربري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق