الفاسدون في حكومة الشرعيه
موقع بني بكر /خاص
بقلم :محسن صالح غرامه البكري
الى كل اخواننا الجنوبيين //
نود الاشاره الى ان اغلب ما يعانيه شعبنا الجنوبي وما تعانيه القيادات الجنوبيه في القطاعين العسكري والمدني من أزمات ومصاعب وهموم ومشاكل جمه تتحمله حكومة الشرعيه والغالبية من وزارائها الفاسدين الذين لا تروق لهم تلك الانتصارات التي حققها شعب الجنوب ومقاومته الباسله ولا زالت تتحقق على مختلف الأصعدة كما لا يروق لها ان ترى شعبناء الجنوبي ينعم ويفرح بالانتصارات والإنجازات التي حققها فتحدها تمارس الفساد بشتى انواعه وتعرقل كل ما من شانه يصب في مصلحة الجنوب وشعبه ومقاومته وجيشه وأمنه واستقراره
فهم على رأس هرم الفساد وفسادهم هم ومن معاهم بلغ ذروته وما الأزمات المفتعلة في المحروقات والانطفاءات المتكرره للكهرباء وتأخير ظم افراد المقاومه الجنوبيه الى الجيش والامن وعدم صرف الرواتب للآلاف منهم وعدم استيعاب وعودة افراد وضباط الجيش والامن الجنوبي السابقين وما يمتلكوه من تأهيل وخبرات عاليه و و والخ
فكل هذه الذي يعانيه ابناء الجنوب وغيره الكثير الاّ بسبب فساد الخُبره ومن معاهم في سلطة وحكومة الشرعيه (شرعية المعاشيق) ومعهم ايضاً الكثير والكثير من حزب مسعده !
ولكن علينا ان نستمر بأعمالنا ومهامنا الوطنيه كلاً في موقعه وان لا نقف بموقف المتفرج او ان نيأس او ان تحُبط هممنا وعزائمنا بل لا بد ان يستمر نضالنا وجهودنا وثورتنا لانها لم تنته بل مستمره حتى تحقيق الأهداف المرجّوه التي ناضل وقدم شعبنا التضحيات الجسام للوصول الى الهدف المنشود والمتمثل في التحرير والاستقلال واستعادة الدوله /
مع العلم ان هذا الفساد والتآمر على ثورتنا ومقاومتها الباسله ليس غريباً ونحن ندرك ونعرف ومن خلال الثورات لكثير من الشعوب وتاريخياً بان لكل ثوره تجد هناك ثوره مضاده تتآامر عليها وتواجهها بكل الطرق والأساليب من اجل حرفها عن مسارها الحقيقي او إفشالها واجهاظها /
ولكن بعزيمة وإرادة المناضلين والمخلصين من ابناء شعبنا الجنوبي وبوحدة وتكاتف وتعاون الجميع سنعمل على كشف وفضح وإفشال كل المؤآمرات والدسائس وكل اعمال التخريب والقتل والتدمير من خلال رصد ومتابعة وكشف كل النشاطات الهدامه والمعاديه لشعبنا وثورتنا داخلياً وخارجياً /
الخزي والعار للجبناء
والموت للخونه والعملاء
عاش الجنوب شعبا وارضاً
عاشت المقاومه الجنوبيه الباسله
وأنها لثوره حتى النصر
مع تحيات ( ابو اوسان البكري)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق