الاخوة الكرام في مكاتب الصحة والسلطات المحلية والانتقالي في جميع مديريات يافع المحترمين
تحية طيبة وبعد:
نعلم جميعا بان الله انزل على عباده وباء فيروس كورونا وانتشر في معظم بلدان العالم ادى الى وفاة العديد من الناس .
وفي بلادنا انتشرت عدة امراض منها المكرفس وحمى الضنك والملاريا والجاشر ومختلف الامراض وانتشار فيروس جديد لم يكن فايروس كرونا وهو ان يحصل للمصاب ضيق تنفس وعدم شم وطعم فقط جرى ذلك من تكدس القمامة وتكاثر البعوض وانتشار الجراثيم بعد هطول الامطار الغزيرة على العاصمة عدن خلال الأشهر الماضية وللاسف الشديد فإن كل مستشفيات عدن أغلقت أبوابها امام كل المرضى تحت مبرر بأن ليس لديهم ملابس واقية ضد فايروس كورونا ولم يميزوا بين الامراض مهما كانت الحالة مما أدى إلى وفاة عددا من المرضى .
وفي يافع تابعنا اخبار هذا الوباء عبر الاتصال بمدراء مكاتب الصحة وقد عمل الجميع التجهيزات والترتيبات في مستشفيات يافع حسب الإمكانيات المتاحة وعملوا كافة الاحتياطات الاحترازية وهذا العمل الإيجابي الذي قمتوا به جهود جبارة تشكرون عليها أغلبها ذاتية وبتعاون اهل الخير من ابناء يافع .
وعليه فاننا نطالب السلطات المحلية ومكاتب الصحة والمجالس الانتقالية والصحفيين والاعلاميين بكافة مديريات يافع بالقيام بعمل إعلامي ارشادي وقائي بعيدا عن التهويل والتخويف الشديد الذي قاموا به بعض العناصر الذين لا يريدون الخير والسلامة لأبناء يافع .
حيث نشروا الخوف والهلع بين اوساط الناس في القرى وروجوا لهذا الفايروس البسيط المنتشر في بعض قرى يافع الذي لم يودي إلى حالة الوفاة إلا نادرا
فاعادة الطمانينة بين اوساط الناس وجعل حركتهم طبيعية في القرى والأسواق مع أخذ الاحتياطات الوقائية تعيدهم إلى وضعهم الطبيعي السابق .
لان الخوف والهلع الشديد من خلال التعبئة الاعلامية الخاطئة عبر وسائل التواصل الاجتماعي قد تضر بالجهاز المناعي وبالتالي سيصاب جسم الإنسان باي مرض بأسرع وقت.
فيقع علينا جميعا القيام بعملية الترويض النفسي والمجتمعي واعادة الهدؤ والطمأنينةبين اوساط المجتمع والتمسك القوي بالايمان الراسخ بالله.
وان هذا الفايروس الذي اكثره اشتباه يتعالج باستخدام الطب العربي وقد جربنا ذلك في عدن وكانت النتيجة علاجه نجاح باهر بامكانيات بسيطة جدا وباسرع وقت وسوف ارسل لكم في منشور اخر العلاج العربي وكيف استخدامه.
اسال الله ان يبعد عنا جميعا هذا الوباء وكل مرض امين يارب العالمين.
رئيس المركز الإعلامي يافع
صالح الجرداني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق