✍🏼أ/ حسين عبدالله بن نسر
شارفت المرحلة الأولى من مشروع تطوير أستاذ العاصمة بني بكر عاصمة مديرية الحد م/لحج على الإنتهاء والتي تتمثل بتسوير أرضية الملعب بجدران مساندة حسب مواصفات الوزارة وتسوير أيضاً كافة المساحة الإضافية بجوار الملعب بإشراف مباشر من قبل الأستاذ احمد صالح عوض السنيدي رجل المهام هذا الشخص الذي صب جهده وكرس اهتمامه في سبيل إنجاح هذا المشروع الرياضي الحيوي بلا كلل أو ملل فطوال ساعات العمل وهو في الميدان من الصباح إلى بعد العصر مشرفاً على جودة تنفيذ العمل ومذلل لأي صعوبات تواجهه، ولقد باشر أيضا بكل حرص ومثابرة بالمرحلة الثانية من العمل وتمثلة في تسوية انحدار الأرضية وضبط مقاسات طول وعرض المعلب حسب مقاسات مجلس الأتحاد الدولي لكرة القدم الفيفا وتمهيداً لفرشها بالعشب بالمستقبل القريب وذلك بالتعاون مع وزارة الشباب والرياضة وقد سبق وتم نزول مهندس من قِبلهم بهذا الصدد، وابدأ الأستاذ السنيدي اهتمامه وتاكيده على إستكمال المراحل القادمة وهي مرحلة إنشاء المنصة وتنفيذها حسب دراسات ومخططات الوزارة بكافة تفاصيلها وأيضاً مرحلة بناء أجزاء من مدرجات الملعب ووجه دعوته إلى جميع أبناء بني بكر والمديرية بالتعاون لإنجاز المشروع وعلى الصعيد ذاته وجه دعوته إلى السلطة المحلية ووزارة الشباب والرياضة بأخذ المشروع بعين الإعتبار والأولوية والحرص، كما وجه لهم خالص شكره وتقديره وذلك لتفاعلهم ولجهودهم التي بذلوها راجياً ومتمني منهم بذل المزيد وهذا لسان حال كل أبناء يافع لما للمشروع من أهمية وشأن في نقل الحركة الرياضية نقلة نوعية لا أقول على مستوى المديرية فقط بل على مستوى جميع مديريات يافع الثمان الواقعة في كِلا محافظتي لحج وأبين إذ يُّعد أول ملعب في يافع بهذه المواصفات، علاوة على أن المديرية تفتقر إلى أبسط المشاريع الخدمية فقد غُيبت عنها فترة من الزمن، وكأن المديرية محرم عليها المشاريع عموماً والمشاريع الرياضية خصوصا لما لها من أهمية بالغة في استيعاب الشباب والأجيال الناشئة وحثهم على الرياضة وزرع فيهم الروح والأخلاق الرياضية ولانتشالهم من وحل ومستنقعات إدمان القات ولتجنيبهم من الوقوع في مأزق المخدرات والتي تستهدف شبابنا بصورة متعمدة وممنهجة ولحفظهم عن أي أفكار أو جماعات معادية. بمثل مشرف هذا المشروع رجل المرحلة نفتخر وبمثل هذه الرجال نفاخر وبمثل كل من وضع له بصمة في هذه المنشأة الرياضية يحق لنا ان نشكر ونثني ونمتن سوا من لجان ومتبرعين ومن ملاك أرض ومنسقين أو أصحاب سلطة ومسؤولين فقد تكلمت عنهم أفعالهم وليست الأقلام وسوف يتكلم عنهم التاريخ كما انهم سيخلدون قصص تتناقلها الأجيال عبر الزمان.
الجدير ذكره بأن تكاليف المشروع أتت بحملة تبرع أهلية كبرى شارك فيها أغلبية أبناء بني بكر ومن أبناء المديرية ومن أبناء مديريات يافع بصورة تجسد روح التعاون والإخاء وتوحي بمستقبل مشرق بالإضافة إلى دعم من السلطة المحلية بالمديرية ودعم من وزارة الشباب والرياضة.
الأربعاء ٦ / يناير/ ٢٠٢١م
َ
ردحذف