والعدل مطلوب حتى في الأسماء والألقاب ...
فلا يجوز الظلم من أجل "البغض ... "
فلا "وكس" و لا " شطط ... "
ونحن – والله – نبغض "العلمانية ... "
ونعلم أنها مذهب خبيث ...
ولكن لا يحملنا بغضها على ظلمها ...
والافتراء عليها ...
بجعل أولئك "علمانيين !!... "
فالعلمانية مذهب غربي كافر ...
إلا أن من علمانيي الغرب من يحمل هم أمته ...
فمنهم من ينتج "صاروخاً" يرهب به عدوهم ...
أو يطور "مصنعاً" يخدم به مجتمعهم ...
أو يبتكر "دواءً" يعالج به مرضاهم ...
وكلهم يؤمنون بحرية "التعبير" حتى للمخالفين لهم ...
وكافر يجعلك تقول الحق ...
خير من كافر يحجر عليك ...
مع خبث الجميع ...
وأما أكثر هؤلاء الذين بليت مجتمعات المسلمين بهم ...
فليس منهم من يقدر على صناعة "مفك صلصة ... "
وأكثرهم لا يعرف "كوعه " من "كرسوعه ... "
وإذا تسلطوا ...
لم يجعلوا لغيرهم ذكراً ...
ولا "حرية" ولا "ليبرالية ... "
ولا هم يحزنون ...
وإنما برعوا في شيٍء واحد ...
في "إفساد المرأة" و "تعهير المجتمع "...
فانظر إلى مواقع الشبكة التي أنشأوها ...
والصحف التي يكتبون فيها ...
والفضائيات التي يديرونها ...
تجدها أشبه ما يكون بـ"مواخير دعارة ... "
لا يعرفون من الغرب إلا "التفسخ" و "العري ... "
أما "الصناعة" و "الاقتصاد ... "
فهم عنها بمعزل ...
همهم أن يقودوا أمتهم إلى "التعهير ... "
فأصدق تسمية لهم وأعدلها هي:
أنهم "قوادون..
لقائلها..
صناعة الوعي الإسلامي
الإعلام المضاد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق