القيادي /عبدالله علي القميري مسيرة نضال على درب التحرير والاستقلال .
-------------------------------
-لمهره -خاص
إنها مسيرة نضال أحد الرموز الثوره الجنوبية بمحافظة المهره
الذي سوف نتحدث عنه في هذا المقام
المناضل / عبدالله علي القميري من ابناء محافظة المهرة مديرية حوف كادر تربوي منذمطلع الثمانينات كان مثاليا في العمل التربوي والتعليمي كان متحمسا ومباركا للوحدة اليمنية عنداعلانها.والتي تحولت الى ورطة ونكبة لابناءالجنوب ولذلك كان من بين الشخصيات التي ادركت بان وحدةالجنوب مع الشمال بمثابة انتحار للجنوبيين لذلك فقداعلن وبصورة واضحة معارضته للنظام القائم بعد حرب 1994م من خلال مقارعته لرموزالنظام وانتقاداته الصريحةوالشجاعةلمايمارس من قبل النظام فلن تاخذه الريبة حتى انه فلم يدلي بصوته قط في كل الدورات الانتخابيةالهزلية التي ينفذها النظام ليس هذا فحسب بل كان من بين الذين قاموا بتشكيل نواة لحركة موج ونتيجة لتلك الموقف طللب منه ان ينظم الى تيار تصحيح مسارالوحدة غيرانه رفظ بقوله ان الوحدة غير قابلة للتصحيح ويجب ان يعود الشمال شمال والجنوب جنوب هاجم النظام بكتاباته ومنها موضوع /اين الوحدةفي ضل المواطنةالغيرمتساوية2005 موضوع اخرفي2006م بعنوان قول الحقيقة وشارك في مهرجان التصالح والتسامح في2006م في مديرية حوف فكان رئيسا للجنة التحضيرية وقام شخصيا بدور الاعلام نفذ العديد من الندوات في ارياف مديريةحوف متحدثاعن مظالم الجنوبيين واهداف الحراك المتمثل باستعادة دولةالجنوب بعد فشل الوحدة شارك في اغلب الفعاليات الحراكيةفي مختلف مديريات محافظةالمهرة وفي العاصمة الغيضة ومنذنهاية2010م اصبح هو الشخصية الاولى للحراك في التنظيم والتحضيربمشاركة بعض من رفاقه ضل مستمرا في نشاط الحراك فلم يكل ولن يمل ولم يغيب يوما عن ساحات الميدان
حيث شارك في العديد من الفعاليات المليونية التى يقيمها الحراك الجنوبي في العاصمه عدن وفي مختلف مناطق الجنوب
بالرغم من ماتعرض له من تهديد ووعيد من قبل النظام عمل على تشكيل اتحاد نساءالجنوب في مديريةحوف كلف من قبل النقابةالعامةللمعلمين والتربويين الجنوبيين بتشكيل فرع النقابةبالمهرة وبمشاركة بعض المعلمين الجنوبيين تم تشكيل لجان نقابيةفي خمسة مديريات هي الغيضة -حوف-سحوت-قشن-حصوين قام بجمع التبرعات لابناءالعاصمة عدن من مدارس مديرية حوف كل هذا النشاط عالبامايكون بعيدا عن الاعلام كما انه بمجمله بدون اي دعم يذكر انما بمجهودشخصي ومع ادراكنا باننا في المهرة لم نقدم الا القليل والقليل جدا مفارنة بما قدمته وتقدمه المحافظات الجنوبيةالاخرى الا ان يجب ان نفرق بين الذين ساهموا ولو بالشي اليسير والمزايدين واللذين ركبوا الموج والمترقبين لركوب الموج...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق